الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الشرطة السياحية المسلّحة تباشر عملها بداية من غرّة جويلية 2015

نشر في  28 جوان 2015  (21:20)

ينتظر أن تباشر فرق مسلحة من الأمن السياحي ابتداء من غرة جويلية 2015 عملها داخل وخارج المناطق والوحدات السياحية مع تكليف 1000 عون أمن بمعاضدة هذا الهيكل وفق بلاغ صادر الاحد عن وزارة السياحة والصناعات التقليدية.

وأوضحت الوزارة أنه سيقع تركيز وحدات أمنية قارة ومتنقلة بالقرب من هذه المناطق السياحية.

وقد كانت هذه الاجراءات  محور جلسة عمل انعقدت مساء السبت  بإشراف وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي ووزير السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رفيق الشلي وحضور رؤساء جامعات الفنادق و وكالات الأسفار وأصحاب مطاعم سياحية.

وأفادت وزيرة السياحة أن جلسة العمل ناقشت الاجراءات التي اقرتها خلية الازمة  المكلفة بمتابعة الوضع الامني  يوم الجمعة الماضي والمتعلقة بدعم أمن المناطق السياحية مضيفة انه تم بالمناسبة تعميق التفكير مع المهنيين  بالقطاع في سبل تجسيم  هذه الاجراءات.

واكدت الوزيرة حرص  الدولة على دعم القطاع السياحي وتحسين آفاقه  بالنظر إلى مكانته الاٌقتصادية والاجتماعية الهامة خاصة وأنه يمثل مصدر رزق لاكثر من مليون تونسي.

وأوضح وزير الداخلية، من جهته أن هذه الاجراءات ستدخل حيز التنفيذ انطلاقا من غرة جويلية 2015 حاثا المهنيين على الانخراط أكثر في تأمين فنادقهم بما يعزز المجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال ويمكن النزل السياحية من تواصل أنشطتها المتعلقة بتنظيم التظاهرات والملتقيات .

ونظرت الجلسة كذلك في عدد من الاجراءات الاخرى تتعلق بتأمين المواقع الثقافية والأثرية علاوة على المرافقة الأمنية للمسالك والرحلات السياحية وتنظيم دورات تكوينية لفائدة أعوان حراسة الفنادق والنظر في الإمكانات المتاحة لطرق تمويل تجهيزات المراقبة، وات.